ينظر بعض الرجال إلى المرأة وكأنها مخلوق غريب يعجز عن فهمه والتعامل معه، ولا أعلم من أين لهم بهذه النظرة، وبهذا الإعتقاد فالمرأة مخلوق رقيق يسهل فهمه، فقط لمن أراد ذلك، فالرجل من يحدد طريقة تعامله مع المرأة، وهو أيضا الذي يتنبأ بردود أفعالها، فلما كل هذه الحيرة؟
قد تكون المرأة غامضة ومحيرة في بعض الأوقات، خاصة تلك التي تكون فيها مجروحة ومصدومة، بحيث يصعب التكهن بردود أفعالها، وما عدا ذلك فهي كائن بسيط ورقيق ترضيه وتسعده أبسط الأمور، وهذا ما لا يتداركه أغلب الرجال.
والآن إليكم أهم 7 أفعال تسعد المرأة وتبهجها:
•إشعارها بأهميتها
فلا يوجد أهم من ذلك، فكم جميل أن تشعر المرأة بمكانتها وأهميتها عند الرجل، بل وفي حياة كل من تحبه وتخاف عليه سواء كان ذلك في محيط الأسرة أو الأصدقاء.
•الإهتمام بنقاشها والإنصات لها
أكثر 7 أفعال تسعد المرأة
أكثر 7 أفعال تسعد المرأة
وهو أمر ضروري وهام جدا، فسماع الرجل لها، وإنصاته إليها ونقاشها يعد دلالة قوية على إحترامه وتقديره لرأيها، حتى وإن خالفها الرأي.
•الثناء عليها
وهو ليس غرورا، إنما يعد تقديرا معنويا محفزا لها على إحراز المزيد من النجاحات، والتفاني في الآداء وفي مختلف العلاقات أهمها وأولها، علاقتها بشريك حياتها.
•مفاجأتها بهدية بدون مناسبة
ولها مفعول السحر في رفع معنوياتها، وإسعادها ولا يتوقف ذلك على قيمة الهدية المادية، فالقيمة المعنوية هي ما تنظر إليه أغلب النساء، لأن مفاجئتها بهدية وعدم إرتباط ذلك بمناسبة ما يعني أنها بفكر وقلب وعقل من هداها إياها.
•لمسات رومانسية من وقت لآخر
فالرومانسية هامة جدا وتتوق إليها أغلب النساء، فبقليل منها في التعامل معها سيسعدها كثيرا، وسينعكس ذلك على مزاجها ومودها داخل المنزل وفي علاقتها بشريك حياتها، كما سيمتد أثرها على المحيطين بها كذلك.
•صبرك عليها أثناء التسوق
هل تعلم كم تشتاق أن تعطيها من وقتك أثناء التسوق؟، وأن تكون صبورا معها، وأن تنتقي لها قطعا مميزة، وتقترح عليها تجربتها، وترى بنفسك كيف تبدو عليها، فإن ذلك يبهجها كثيرا، ويجعلها تشعر بنوع آخر من الإهتمام.
•الشعور بها وقت ضيقها
من أروع الأفعال التي تجعل إمرأتك أسيرة لك هو أن تلمس شعورك بها وقت ضيقها وحزنها، وألمها، فإن ذلك دلالة حنانك وتعاطفك معها، وخوفك عليها، وهو فعل راقي لا يصدر إلا من إنسان رقيق المشاعر ومرهف الحس، فلا تخذلها في ذلك أبدا.