منتدي ابو الليل
 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 829894
ادارة
المنتدي
 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 103798
منتدي ابو الليل
 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 829894
ادارة
المنتدي
 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 103798
منتدي ابو الليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ابو الليل

منتدي ابو الليل منتدي متنوع وانشاء الله ينال اعجابكم
 
الرئيسيةالرئيسية   آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  آثار رحمة الله تعالى بالخلق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المجروح
الاداره
الاداره
المجروح


الدوله :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 127
الاوســــــــمـــــــــه :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق Jb12915568671


 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 1344844813331

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق B2Mpo

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: آثار رحمة الله تعالى بالخلق    آثار رحمة الله تعالى بالخلق Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 5:08 pm


إن الله -جل وعلا- له الأسماء الحسنى والصفات العلى؛ ومن أسمائه الحسنى اسما "الرحمن الرحيم"؛ وهما اسمان كريمان؛ بلغا غاية في الحسن والجمال والجلال.
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة "الرحمة" الخاصة والعامة لجميع الخلق؛ حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى.
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر:53]، وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف:156]، وقال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر:49]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]، وقال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:163].
فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه -سبحانه وتعالى- بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
وهذه الرحمة العظيمة لله تعالى بادية للعيان في مخلوقاته؛ وآثارها ظاهرة في بديع آياته.
فمن آثار هذه الرحمة:
� رحمة الخلائق فيما بينها؛ فهذه الرحمة من خلق الله تعالى؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: ) قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلنَا: لَا وَاللهِ، وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا (.
� ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء؛ يؤكد ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه(.
� ومن آثار رحمته تعالى إحياؤه للموتى، حيث أوجدهم بعد أن لم يكونوا شيئًا مذكورًا؛ وإحياؤه للأرض الميتة بإنزال المطر عليها كما قال تعالى: ﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الروم:50]، وقال تعالى: ﴿ وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[الشورى: 28].
� ومن آثار رحمته في خلقه إيجاده وخلقه لليل والنهار ليسكن فيهما العباد؛ ويقضوا فيهما معايشهم؛ وتستقيم بهما حياتهم، حيث قال تعالى: ﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [القصص:73].
� ومن أعظم آثار رحمته تعالى في خلقه أن أرسل لهم رسله؛ وأنزل عليهم كتبه؛ ليعبدوه ويوحدوه على صراط مستقيم؛ ومن ذلك بعثة النبي الكريم محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ حيث كانت بعثته رحمة للخلق أجمعين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
قال العلامة ابن القيّم -رحمه الله تعالى- في كلام نفيس له وهو يتكلم عن آثار رحمة الله: � فانظر إلى ما في الوجود من آثار رحمته الخاصة والعامة، فبرحمته أرسل إلينا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل علينا كتابه، وعلمنا من الجهالة، وهدانا من الضلالة، وبصرنا من العمى، وأرشدنا من الغي، وبرحمته عرّفنا من أسمائه وصفاته وأفعاله ما عرّفنا به أنه ربنا ومولانا، وبرحمته علمنا ما لم نكن نعلم، وأر***ا لمصالح ديننا ودنيانا، وبرحمته أطلع الشمس والقمر، وجعل الليل والنهار، وبسط الأرض وجعلها مهادًا وفراشًا وقرارًا وكفاتًا للأحياء والأموات، وبرحمته أنشأ السحاب وأمطر المطر، وأطلع الفواكه والأقوات والمرعى، ومن رحمته سخر لنا الخيل والإبل والأنعام، وذللها منقادة للركوب والحمل والأكل، وبرحمته وضع الرحمة بين عباده ليتراحموا بها، وكذلك بين سائر أنواع الحيوان، فهذا التراحم الذي بينهم بعض آثار الرحمة التي هي صفته ونعمته، واشتق لنفسه منها اسم الرحمن الرحيم، وأوصل إلى خلقه معاني خطابه برحمته، وبصرهم ومكن لهم أسباب مصالحهم برحمته...� ثم يقول -رحمه الله-: �... ومن رحمة الله -عز وجل- أن خلق للذكر أنثى من جنسه، وألقى بينهما المحبة والرحمة، ليقع بينهما التواصل الذي به دوام التناسل وانتفاع الزوجين، وتمتع كل واحد منهما بصاحبه، ومن رحمته أحوج الخلق بعضهم إلى بعض، لتتم مصالحهم، ولو أغنى بعضهم عن بعض، لتعطلت مصالحهم، وانحل نظامهم، وكان من تمام رحمته بهم أن جعل فيهم الغني والفقير، والعزيز والذليل، والعاجز والقادر، والراعي والمرعى، ثم أفقر الجميع إليه، ثم عم الجميع برحمته.
وتأمل قوله تعالى: ﴿ الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ﴾ [الرحمن: 1-4] كيف جعل الخلق والتعليم ناشئًا عن صفة الرحمة متعلقًا باسم الرحمن...� إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
وخلاصة القول: إن آثار رحمة الله تعالى لا يمكن حصرها وعدها؛ لأنها تتمثل وتظهر في كل ذرة وسكنة في هذا الكون.

محمد بن عبد السلام الأنصاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stsm.yoo7.com
همس المساء
مشرف
مشرف
همس المساء


الدوله :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 127
الاوســــــــمـــــــــه :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق Jb12915568671

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 آثار رحمة الله تعالى بالخلق 1343275753581

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار رحمة الله تعالى بالخلق    آثار رحمة الله تعالى بالخلق Emptyالإثنين نوفمبر 05, 2012 8:33 pm

جزاك الله الف خير وجعلها في موزين حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غرور الجرح..m-sh
مشرفه
مشرفه
غرور الجرح..m-sh


الدوله :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 127
الاوســــــــمـــــــــه :  آثار رحمة الله تعالى بالخلق 1442692307911[URL="http://www.up-00.com/"][/URL]

 آثار رحمة الله تعالى بالخلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار رحمة الله تعالى بالخلق    آثار رحمة الله تعالى بالخلق Emptyالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:31 pm

جزاك الله الف خير



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار رحمة الله تعالى بالخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رزق الله واسع
» علاج جذري لمن يعانون من الربو بإذن الله تعالى
»  أين نحن من رسول الله
» الفرق بين ان شاء الله وانشاء الله
» أكرموهم فقد أكرمهم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ابو الليل :: المنتديات الإسلامـــــيه :: قسم الإسلاميـــــــــــات-
انتقل الى: