أطلقت "زين السعودية" اليوم السبت برنامج (مهندسي الجيل الرابع)، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب المهندسين والمبرمجين السعوديين للوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية والإتقان فيما يختص بأحدث ما توصلت إليه تقنية الاتصالات ونقل البيانات في العالم، حيث أوضحت الشركة أنها ستبدأ اليوم استقبال طلبات حديثي التخرج من التخصصات (هندسة الاتصالات، الهندسة الكهربائية، هندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب الآلي). -
وأوضحت الشركة التي تعد أول مشغل فعلي لخدمة الجيل الرابع في المملكة والشرق الأوسط، أنها ارتأت إطلاق برنامج مهندسي الجيل الرابع الذي يلعب دوراً مهماً في صقل المواهب السعودية الشابة؛ كونها تفخر بأسبقيتها في النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الكفاءات المبدعة في الوطن، حيث ينطلق هذا الأمر من إيمانها بأهمية دورها كعنصر فاعل وشريك أساسي في تنمية هذا الوطن المعطاء والكفاءات الطموحة التي يحتويها.وأضافت الشركة أن برنامجها (مهندسي الجيل الرابع) سيقوم باستقطاب وتوظيف نخبة الكفاءات السعودية مباشرة عند قبولهم، كما يشتمل البرنامج على تدريب الملتحقين به على أحدث تقنيات الاتصالات المتنقلة وأجهزتها، بالإضافة إلى تدريبهم على المعايير الدولية لأداء الشبكات وطرق وأجهزة مراقبتها، مؤكدة أن كل هذا سيتم على يد خبرات عالمية وفي بيئة عمل محفزة وداعمة، بأفضل المزايا الوظيفية.وعن شروط الالتحاق بالبرنامج أشارت «زين السعودية» إلى أن البرنامج مخصص لاستقطاب حديثي التخرج لدرجة البكالوريوس والماجستير في مجالات (هندسة الاتصالات، الهندسة الكهربائية، هندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب الآلي)، حيث سيتم استقبال طلبات الالتحاق عبر الموقع الإلكتروني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفترة 11-31 من الشهر الحالي، كما ستكون بداية العمل في البرنامج في 15 سبتمبر 2012م.وأكدت «زين السعودية» أنها تسعى إلى العمل على تحقيق استراتيجياتها الجديدة في تطوير الشبكة، وزيادة طاقتها الاستيعابية، من خلال فريق عمل مميز يتكون من مجموعة من الشباب السعودي المؤهل، وذلك لما تؤمن به الشركة من وجود كفاءات شابة مميزة تخرجت من جامعات الوطن وبرامج الابتعاث.الجدير بالذكر أن «زين السعودية» خلال التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية تعمل على المساهمة بشكل كبير في تصميم برامج متخصصة للشباب، تساهم في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم المهنية، وذلك إيماناً منها بأهمية تأهيل الشباب الطموح وتطويرهم، ليكونوا نواة صالحة للمحافظة على عمليات النمو والتطور الاقتصادي في قطاعات الأعمال في المملكة بشكل عام. -